الأحد، 14 فبراير 2016

بين الرئاسه و الشهاده

بين الرئاسه و الشهاده

الذكري الثامنة عشر لاستشهاده
الشهيد المشير الزبير محمد صالح

خرج من رحم.سوداني اصيل ، صبت فيه كل الخصال الطيبه و تعلى الى ان وصل الكليه و دخل الجيش و وصل نائب الرئيس .
رجل عرفه كل السودان وفقد ازدانت به المنابر و اللقاءات المفتوحه حيث لا خطابات نفاقيه و لا كذب على الشعب ، فكان واضحا صادقا في كل كلمه يقولها .
احبه معظم الشعب ان لم يكن كلهم فقد اعطى مثال للتجرد و الثبات على القيم و السعي نحو الهدف ( الشهاده ) الى ان تقبله الله فكم مثلك يا زبير؟؟؟


لا تدري كم فجعنا من بعدك فان البيت الداخلي لنا اصبح بيتين لا احد راضي بالاخر ، و نتعادى احيانا رغم اسلاميتنا ، و بيتنا الكبير قسمنا ثلثه و اصبح لا يمثلنا فقد صار منزلا برقم جديد و بوابة خاصه .
كل هذا حدث و كثيييير في اطراف ما تبقى من البيت
لكني اقول سبعة عشر عاما ، و ما زالت ذكراك فينا باقيه ، و ما زالت كلماتك هي رمزنا و فكرتك ماضية ان شاءالله قد يكون صابنا شئ من الوهن ولكنها اتكائه محارب فالصحوه الاسلاميه متجدده ، و المجاهدون ما وقفوا ولا رجعوا عن العهد ، اسال الله ان ينزل علينا بركات شهدائنا و يحمي بها السودان و اسأل الله ان يهدي و يوفق سادات امرنا و ولاتنا كلهم نحو الحق .
انه طريقنا قد اخترناه بحلوه و مره ، ماضون من غير رجعه ، فقد قدمنا من كل المجتمع شهيد و ها نحن على الدرب .
اللهم تقبل الزبير في الفردوس الاعلى
اللهم تقبل الزبير في الفردوس الاعلى
اللهم تقبل الزبير في الفردوس الاعلى
و كل شهداء السودان و الاسلام و كل من قال آمين
اللهم اصلح حال السودان الى افضل و ابعد عنه كل المخادعين و المنافقين اللهم انصرنا على اعدائك اعداء الدين يا رب العالمين .
و صلى الله على الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم .


عبدالله احمد البشير الحسن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق